راشفورد: يامال قادر على الفوز بالكرة الذهبية
يعتقد ماركوس راشفورد أن لامين يامال لاعب برشلونة هو أحد المرشحين الأوفر حظا للفوز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام.
تألق يامال مع فريق هانسي فليك حيث حقق الثلاثية المحلية بفوزه بألقاب الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني.
وفي الموسم الأكثر نجاحا للنادي منذ موسم 2015-2016، كان يامال أحد أبرز المهاجمين برصيد 18 هدفا و21 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات.
في الواقع، لم يسجل أي لاعب من الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى المولودة في القرن الحادي والعشرين هذا القدر من الأهداف في جميع المسابقات الموسم الماضي مثل المراهق الموهوب.
أنهى الموسم في الدوري الإسباني متصدرًا في التمريرات الحاسمة (13)، والتسديدات من خارج منطقة الجزاء (67)، والفرص الكبيرة التي خلقها (28)، والتسديدات بعد حمل الكرة (56)، والفرص التي خلقها بعد حمل الكرة (35)، والكرات البينية (33)، والمراوغات المكتملة (161).
ومن المتوقع أن يتنافس يامال مع عثمان ديمبيلي لاعب باريس سان جيرمان وزميله في الفريق رافينيا على الجائزة، على الرغم من أن راشفورد يعتقد أن الإسباني هو الفائز المستحق.
قال راشفورد لقناة xBuyer على يوتيوب: “يعتمد الأمر على وجهة نظرك. بناءً على مهاراته الكروية، أعتقد أن يامال يستحق الفوز”.
“لكن إذا نظرت إلى ديمبيلي في دوري أبطال أوروبا، فمن المؤكد أنه قادر على الفوز. الأمر يعتمد على وجهة نظرك. لن أشعر بخيبة أمل إذا فاز أي منهما باللقب.
“من الصعب التعبير عن ذلك بالكلمات لأنه ليس من المفترض أن يفعل ذلك وهو في عمر 16 أو 17 عامًا.
“إنه يلعب بأعلى مستوى في سن السادسة عشر. لا أعتقد أننا رأينا هذا من قبل.”
وكان راشفورد حاضرا أيضا للحديث عن مستقبله، بعد أن أمضى النصف الثاني من الموسم الماضي على سبيل الإعارة في أستون فيلا بعد خروجه من حسابات أولد ترافورد.
سجل اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا أربعة أهداف وسجل ستة تمريرات حاسمة في 17 مباراة في جميع المسابقات تحت قيادة أوناي إيمري، ومن المتوقع أن يغادر الشياطين الحمر هذا الصيف.
ويعد برشلونة أحد الأندية التي ارتبط اسمها باللاعب الدولي الإنجليزي، الذي كشف أنه يرغب في اللعب إلى جانب يامال.
وأضاف راشفورد: “بالتأكيد [عن اللعب مع يامال]. الجميع في العالم يرغب في اللعب مع الأفضل، لذا نأمل أن نرى ذلك”.
ليس من الطبيعي أن يفعل ما يفعله. سيستمر في التحسن، لذا بعد ثلاث سنوات لا نعرف ماذا سنقول عنه.
