أصدر الاتحاد الكاميروني لكرة القدم عقوبة على نجم تشيلسي السابق جيريمي بالإيقاف عن ممارسة كرة القدم لمدة خمس سنوات وتغريمه 13 ألف جنيه إسترليني بعد نزاع مع رئيس الاتحاد صامويل إيتو.

وكان اللاعب البالغ من العمر 46 عاما، والذي خاض 118 مباراة دولية مع منتخب الكاميرون – وهو ثاني أعلى رقم في تاريخ البلاد – قد فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي في عامي 2005 و2006.

كما أمضى فترات مع ريال مدريد، وميدلسبره، ونيوكاسل قبل أن يعتزل اللعب في عام 2011.

منذ اعتزاله، وجد جيريمي نفسه في كثير من الأحيان موضع جدل. شغل سابقًا منصبًا في الاتحاد الوطني للاعبي كرة القدم في الكاميرون (سينافوك)، لكنه الآن مُنع لفترة طويلة بعد خلاف مع إيتو.

يعود تاريخ الخلاف بين الثنائي إلى كأس الأمم الأفريقية 2023 في ساحل العاج، خلال مباراة الكاميرون مع غامبيا.

وذكرت التقارير أن جيريمي دخل في نقاش حاد مع أحد أعضاء طاقم إيتو، وهو ما تطور سريعا إلى اضطرار الأشخاص القريبين من المكان إلى فصل الاثنين.

وزعمت التقارير في الكاميرون أن جيريمي تم “إخراجه بالقوة” من قبل أفراد الأمن القريبين بناءً على أوامر مسؤولي الاتحاد الكاميروني لكرة القدم – وقد حكمت الهيئة الحاكمة الآن بأن لاعب خط الوسط السابق يجب أن يقضي حظرًا طويل الأمد نتيجة لأفعاله.

وجاء في بيان “نعلن أن جيريمي سوريل نجيتاب، رئيس سينافوك، مذنب بانتهاك قواعد السلوك التي تنص عليها مدونة أخلاقياتنا”.

حكمنا عليه بمنعه من ممارسة جميع أنشطة كرة القدم لمدة خمس سنوات، وبغرامة قدرها عشرة ملايين فرنك غرب أفريقي [13 ألف جنيه إسترليني]. وأمامه عشرة أيام لتقديم استئناف كتابي.

كما تم فرض عقوبات على مساعد جيريمي، دانييل بليز نغوس، بسبب الحادث، حيث تلقى حظرًا لمدة عامين وغرامة قدرها 6500 جنيه إسترليني.

ومن المتوقع أن يستأنف جيريمي الحكم، حيث تشير التقارير إلى أنه قد ينقل قضيته إلى محكمة التحكيم الرياضي (CAS) في محاولة لإلغاء أو تخفيف الحظر والغرامة البالغة 13 ألف جنيه إسترليني.

تصدر عناوين الصحف العام الماضي بعد انفصاله عن زوجته في أعقاب اختبارات الحمض النووي التي كشفت أن الطفلين اللذين كان يعتقد أنهما ابنه كانا في الواقع من والد شريكها السابق.